شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
طبول الحرب توشك أن تقرع في إدلب، ومخاوف من كارثة إنسانية.
قالت مصادر محلية أن عصابات الأسد والمليشيات الإيرانية المساندة لها استقدمت تعزيزات عسكرية إلى محاور إدلب تزامناً مع ارتفاع وتيرة القصف يومياً في إشارة إلى عزمها شن حملة جديدة على إدلب.
ووفقاً لعسكريين في الفصائل الثورية فإن الاحتلال الروسي وعصابات الأسد يسعون من خلال الحملة المقبلة السيطرة على مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بالإضافة إلى تلال الكبينة الاستراتيجية في ريف اللاذقية.
حيث صعّدت عصابات الأسد ومليشيا الاحتلال الروسي وتيرة القصف على مختلف مناطق جبل الزاوية، كما شهدت تلة الحدادة بريف اللاذقية اشتباكات عنيفة وقصف همجي لم يحرز فيه المحتلون أي تقدم، ومن ضمن التصعيد القيام بعمليات تسلل من عناصر مليشيات روسية وإيرانية على مواقع الثوار باءت بالفشل وكبدتهم خسائر كبيرة.
فيما رفعت فصائل الثورة من جاهزيتها العسكرية وعززت موقعها تزامناً مع إدخال الجيش التركي دبابات ومدافع ونشرها على محاور القتال وذلك في إطار كبح جموح الاحتلال الروسي ومنع عصابات الأسد والمليشيات الإيرانية من بدء حملة عسكرية تؤدي لمجازر مروعه بحق ممن ثاروا على النظام المجرم وطالبوا بحقوقهم.
This Post Has 0 Comments